النوبات الصرعيه - التشنجات - إختلال كهربية المخ
زيادة النشاط الكهربائى للمخ هو حالة مرضية مزمنة ناتجة عن إختلال بالنشاط الكهربائي الطبيعى لخلايا المخ . و بداية نؤكد أن مريض زيادة النشاط الكهربائى للمخ إنسان طبيعي و يستطيع أن يمارس نشاطاته وعمله وهواياته كأي شخص آخر و يمكن له الزواج والإنجاب ، وقد أثبتت الدراسات الطبية أن فترة الحمل والولادة تكون طبيعية لدى معظم النساء المريضات ، كما يمكنهن إنجاب أطفال أصحاء، وعلى المريضة الحامل اتباع نصائح الطبيب المعالج وعدم وقف العلاج خلال فترة الحمل أو الوضع ، و يقينا إن الإصابة بزيادة النشاط الكهربائى للمخ لا تعني بأى حال الجنون أو التخلف العقلي حيث أنه لاتوجد صلة بين زيادة النشاط الكهربائى للمخ والمرض العقلي، ولكن قد يعاني المريض من القلق نتيجة خوفه من المرض خاصة إذا كانت استجابته للعلاج ما زالت غير كاملة.
أعراض المرض.
تختلف الأعراض من نوع لأخر و قد تشمل
النوبات الكبرى : وهي النوبات التي يرافقها فقدان الوعي ، مصاحب بتصلب في الجسم واحتقان في الوجه يليه هزات متكررة في الجسم كله وقد يصاحبها خروج زبد من فم المريض أو قد يعض المريض على لسانه أو يصاحبه خروج البول أو البراز خلال النوبة
النوبات الصغرى: هي النوبات التي لا يفقد فيها المريض الوعي بل يكون مدركا خلال النوبة وبعدها، ويستطيع المريض أن يصف النوبة كاملة. ويمكن للنوبة أن تنتهي بنهاية النوبة الجزئية ويمكن أن تتطور إلى نوبة كبيره.
النوبات الجزئية: تشنجات حركية، عضلية تبدأ بجزء من الإبهام أو جزء من اليد وتظل كذلك أو تتطور لتشمل العضو الكامل وتمتد إلى العضو الذي يجاوره مثل حركة تشنجية بالإبهام ثم تتطور لتشمل اليد ثم الذراع ثم الوجه وهكذا.
مسببات المرض
في معظم الحالات لا يوجد سبب محدد لعدم انتظام الموجات الكهربائية للمخ، ولكن في بعض الأحيان تكون الأسباب معروفة، وأهمها:
العامل الوراثي، حيث يعاني أكثر من فرد واحد في العائلة من نفس حالة.
مضاعفات من الحمل والولادة المتعسرة.
العيوب الخلقية في المخ.
الجلطة والنزف الدماغي.
أورام المخ.
التهاب المخ وأغشية السحايا.
التشخيص والعلاج
يعتمد التشخيص على الوصف الدقيق للحالة الذي يقدمه المريض أو أسرته للطبيب المعالج، والكشف الطبي الكامل للدماغ، ويليه إجراء فحوصات معينة منها تخطيط الدماغ الكهربائي والصورة المقطعية أو المغناطيسية للمخ وبعض التحاليل.
أما العلاج ، فيبدأ بالتشخيص الصحيح، ومعرفة المسببات ، وإعطاء العلاج المناسب، والمتابعة الدقيقة التخصصية.ويكون الهدف المنشود للعلاج هو إيقاف النوبات التشنجية تماما.
العلاج الجراحي: حالات قليله جدا قد تحتاج للتدخل الجراحي مثل: الصرع الناتج عن أورام دماغية، وهذا يحدث في حالات قليلة خاصة إذا ظهرت هذه الأعراض في سن متأخرة، والصرع الناتج عن بؤرة محددة وواضحة على الأشعة المغناطيسية والفحوصات الأخرى.
المتابعة
ينصح المرضى بالتردد على عيادة الطبيب المعالج بصورة منتظمة حتى في الحالات التي تكون فيها النوبات التشنجية مسيطرا عليها عن طريق الأدوية وذلك حتى يتمكن الطبيب من تقييم الحالة بصورة منتظمة، ففي بعض الأحيان تكون هناك مؤشرات بحدوث نوبات صغيرة يمكن علاجها، وكذلك إجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم حدوث مضاعفات من الأدوية.
مسسببات النوبات:
الضغط العصبى و النفسى
التعرض للاضواء المبهره لفترات طويله
بعض الهرمونات
عدم النوم لساعات كافيه
الرجيم القاصى و التعرض للجوع الشديد ( يؤدى إلى هبوط نسبة السكر بالدم)
تناول الكحوليات
إلأرشادات :
الإنتظام فى تناول الأدويه فى مواعيدها المحدده
محاولة تجنب مسببات حدوث النوبات.
عدم قيادة السيارات إلا بعد التأكد من السيطرة على نوبات التشنجات لفترة عام على الأقل.
الابتعاد عن بعض الوظائف مثل الوظائف العسكرية ووظائف النقل العام أو العمل فى إرتفاعات غير مؤمنه مثل أعمال بناء المعمار.
تستحب ممارسة الرياضة خصوصا الجماعية .
فى حالة الحمل يجب الالتزام بالأدويه مع التنسيق مع طبيب النساءو التوليد و تعاطى دواء الفوليك من أول الحمل.